إتمام الدراسة في ألمانيا
يطمح كثيرون من الطلبة العرب ب إتمام الدراسة في ألمانيا، لاسيما وأن الجامعات الألمانية مقصدا للطبلة من مختلف أنحاء العالم، إلا أن الحصول على قبول جامعي في ألمانيا يلزمه العديد من الشروط، فيما يلي نقدم عرضا لأهم الخطوات الضرورية.
يراودك حلم إتمام الدراسة في ألمانيا، لكنك لا تعلم أين يجب البدء. كما أنك لا تعرف المصادر الجيدة للحصول على المعلومات والارشادات التي تساعدك على التخطيط لبدء دراستك الجامعية. فيما يلي نقدم لك الخطوات الأولى للتخطيط الجيد، وهذه الخطوات تتضمن معلومات حول تعلم اللغة واختيار التخصص الدراسي المرغوب فيه في الجامعة المناسبة، فضلاً عن معلومات ومواقع تساعدك في الحصول على مؤهل الالتحاق بالدراسة في الجامعات الألمانية (HZB).
اللغة الألمانية
يعد تعلم وإكتساب اللغة الألمانية الخطوة الأولى التي يجب على الراغب ب إتمام الدراسة في ألمانيا القيام بها قبل كل شيء.إذ لا تمكّن اللغة المتقدم على طلب الدراسة، من الحصول على القبول الجامعي والتأشيرة فقط، وإنما تساعده وترافقه أيضا في مشوراه الدراسي والمعيشي في ألمانيا. كما أن الجامعات الألمانية تعتمد على لغة البلد الأصلي لتدريس جل التخصصات . وفي حين تقدم بعض الجامعات برامج تدريس باللغة الإنجليزية، إلا أنها تبقى محدودة مقارنة بالبرامج الدراسية المقدمة باللغة الألمانية.
هناك سبل عديدة لتعلم واكتساب اللغة الألمانية في مقدمتها المعاهد التعليمية و هذا ما يقدمه لكم مركزنا Centre Privilege
إثبات كفاءة اللغة
يشترط الحصول على قبول للدراسة في الجامعات الألمانية، إثبات الكفاءة في إتقان اللغة الألمانية بشكل يؤهل الراغب للالتحاق بالدراسة في هذه الجامعات. ويمكن إثبات ذلك عن طرق اختبارين: الأول وهو “اختبار اللغة الألمانية للالتحاق بالجامعات” والمعروف بـ DSH ، ويمكن للمتقدم اجتياز هذا الاختبار فقط داخل ألمانيا، لأنه غير متاح في البلدان الأخرى. أما الاستفسار حول مواعيد وأماكن الاختبار فيتم عبر مكتب الطلاب الأجانب الخاص بالجامعة والمعروف بالألمانية باسم Akademische Auslandsamt . الاختبار الثاني وهو اختبار اللغة الألمانية كلغة أجنبية والمعرف بـاسم TestDaf.
وعلى عكس DSH يمكن اجتياز هذا الاختبار ليس فقط في ألمانيا وإنما أيضا في 90 بلداً حول العالم. وعلى الموقع الإلكتروني الخاص باختبار TestDaf يمكنك معرفة المزيد حول أماكن ومواعيد الاختبار، فضلاً عن معلومات أخرى بلغات عديدة منها العربية.
ويمكن الاستغناء عن اجتياز هذين الاختبارين في بعض الحالات وهي حصول المتقدم على شهادة الثانوية من مدرسة تعتمد اللغة الألمانية كلغة التدريس فيها، أو في حالة نجاحه في اجتياز أحد هذه الاختبارات: النسخة الجديدة لـ C2 من معهد غوته أو (ZOP) من معهد غوته والمعتمد إلى غاية عام 2011 أو C2 من معهد غوته والمعمول به منذ عام 2012 أو telc Deutsch بحسب الموقع الإلكتروني الدراسة في ألمانيا.
اختيار التخصص والجامعة
بعد خطوة الحصول على المستوى المطلوب في اللغة الألمانية، يأتي الدور الآن على اختيار التخصص والجامعة المناسبين والتعرف على شروط الدراسة. إضافة إلى المواقع الإلكترونية للجامعات، يوفر موقع الدراسة في ألمانيا من DW قاعدة بيانات عن مختلف البرامج الدراسية والجامعات والمعاهد التقينة المتوفرة في ألمانيا. كما يقدم الموقع الإكتروني لـ DAAD معلومات حول أكثر من 2.500 تخصص في أكثر من 300 جامعة ومعهد تقني ألماني . هذا وتوجد برامج دراسية في ألمانيا يكون القبول فيها محدوداً مثل الطب وطب الأسنان والصيدلة، ولهذا يجب التقدم بطلب الدراسة فيها بشكل مركزي عن طريق الموقع الإلكتروني hochschulstart.
مؤهل الالتحاق بالجامعة (HZB)
قبل تقديم طلب الدراسة في الجامعات الألمانية، يجب على المتقدمين الحاصلين على شهادات ثانوية من خارج الاتحاد الأوروبي التحقق من ان هذه الشهادات تؤهلهم ل إتمام الدراسة في ألمانيا . وهنا يجب الاطلاع على شروط القبول بالنسبة لكل بلد بالاعتماد على قاعدة البيانات الخاصة بـDAAD والتي تضم معلومات عن 35 بلداً حول العالم. كما توفر المواقع الإلكترونية الخاصة بالجامعة المعنية معلومات بهذا الخصوص، بالإضافة إلى معلومات مفصلة عن جميع الدول على الموقع الإلكتروني (anabin) .
وفي حال عدم تمكَن حامل الشهادة الثانوية الأجنبية من الالتحاق بالدراسة في الجامعات الألمانية بالاعتماد على شهادته كما هي، فإن عليه عندها الالتحاق بإحدى دورات Studienkolleg التي تقوم بتحضيره للدراسة في الجامعة. هذه الدورات التحضيرية تقدمها عادة الجامعات والكليات وتمتد فترة الدراسة بها على مدى فصلين دراسيين يجتاز بعدها المتقدم اختباراً يعرف باسم Feststellungsprüfung. ويشترط الالتحاق بهذه الدورات التحضيرية اجتياز امتحان القبول والذي يتشرط بدوره اجادة اللغة الألمانية بمستوى B1 حسب موقع DAAD .
أفضل الجامعات الألمانية في عيون الطلبة الأجانب
المرتبة الأولى: جامعة برلين الحرة
تأسست هذه الجامعة عام 1948 وكانت آنذاك، بعكس جامعة هومبولد الواقعة في القسم الشرقي من برلين الخاضع للسيطرة السوفييتية، جزءاً من “العالم الحر”، ولهذا سميت الجامعة “الحرة”، وهي حاصلة على لقب أفضل الجامعات الألمانية.
المرتبة الثانية: جامعة لودفيغ ماكسيمليان بميونخ
إلى جانب تخرّج 34 عالماً فازوا بجائزة نوبل من هذه الجامعة العريقة، فإن صحيفة “مونوكل” العالمية صنفت ميونخ كأفضل مدينة في العالم.
المرتبة الثالثة: جامعة ميونخ التقنية
في مدينة ميونخ جامعتان متميزتان، إحداهما جامعة ميونخ التقنية، التي ينحدر 20 في المائة من طلابها من أصول مهاجرة.
المرتبة الرابعة: جامعة آخن
تقع مدينة آخن على الحدود البلجيكية والهولندية، وتحمل جامعتها التقنية (RWTH) شعار “فكّر في المستقبل”، وهي بالفعل تستثمر كل شيء لضمان مستقبل أفضل لطلبتها.
المرتبة الخامسة: جامعة برلين التقنية
تعتبر هذه الجامعة رائدة في مجال الهندسة التقنية، بالإضافة إلى كون تكاليف المعيشة في العاصمة الألمانية برلين أقل مقارنة بباقي العواصم الأوروبية الأخرى.
المرتبة السادسة: جامعة هومبولد ببرلين
تعتبر هذه الجامعة أيضاً من أقدم الجامعات الألمانية وتخرّجت منها أسماء ألمانية شهيرة، مثل أوتو فون بيسمارك صانع الوحدة الألمانية والأديب هاينريش هاينه.
المرتبة السابعة: جامعة هايدلبرغ
تعتبر جامعة هايدلبرغ أقدم جامعة ألمانية، إذ وُضع حجر الأساس فيها عام 1364، بالإضافة إلى وقوعها في مدينة هايدلبرغ التي تتميز بجمالها العمراني الساحر.
المرتبة الثامنة: جامعة دوسبورغ-إيسن
يدرس نحو 37 ألف طالب في هذه الجامعة، التي نتجت عن اندماج جامعتي دوسبورغ وإيسن عام 2003. تتميز منطقة الرور، التي تقع فيها هذه الجامعة، بكثافتها السكانية العالية، إلا أن تكاليف المعيشة فيها منخفضة مقارنة ببقية ألمانيا.
المرتبة التاسعة: جامعة غوته بفرانكفورت
سميّت هذه الجامعة تيمناً بالأديب الألماني الكبير يوهان فولفغانغ فون غوته ويشبه مبناها ناطحة سحاب. لذلك تلقب هذه الجامعة الواقعة في قلب مدينة فرانكفورت بجامعة “مانهاتن”، نسبة إلى حي مانهاتن في نيويورك الذي تهيمن عليه ناطحات السحاب.
المرتبة العاشرة: جامعة كولونيا
من مميزات جامعة كولونيا العريقة موقعها الاستراتيجي المهم في مركز أوروبا، إذ أن ساعات قليلة بالقطار تفصلها عن باقي المدن الأوروبية الكبرى، مثل أمستردام وبروكسل وباريس وغيرها.