لماذا يجب تعلم اللغة الفرنسية ؟
1- لغة محكية في العالم أجمع
يتحدث 300 مليون شخص باللغة الفرنسية في القارات الخمس، فهي اللغة الأجنبية الأكثر تعلمًا على نطاق واسع بعد اللغة الإنكليزية، واللغة الخامسة الأكثر تداولًا في العالم. وهي أيضًا اللغة الوحيدة إلى جانب اللغة الإنكليزية التي يمكن تعلمها في كل بلدان العالم تقريبًا، إذ يتعلّم 132 مليون شخص اللغة الفرنسية في العالم أو يدرسون باللغة الفرنسية.
2- ورقة رابحة في المسيرة المهنية
أمسى التحدُث بلغة أجنبية واحدة غير كاف في يومنا هذا، فالتحدث بعدة لغات يتيح لكلّ شخص زيادة فرصه في سوق العمل في بلده وعلى المستوى الدولي. ويُعدُّ تعلم اللغة الفرنسية ورقة رابحة تتيح العثور على وظيفة لدى العديد من المنشآت الفرنسية المتعددة الجنسيات وكذلك المنشآت التي تستخدم اللغة الفرنسية، وذلك في قطاعات متنوعة النشاطات كالتوزيع والسيارات والترف وصناعة الطيران وغيرها. وتستقطب فرنسا، التي تمثّل القوة التجارية الخامسة في العالم، أصحاب المشاريع والباحثين والعديد من الطلاب الأجانب.
3- الاحتكاك بثقافة لا مثيل لها
إن اللغة الفرنسية هي لغة الطهي والأزياء والمسرح والفنون البصرية والرقص وفن العمارة. وهي أيضًا لغة المُثل العالمية التي نادى بها فلاسفة عصر “التنوير” الذين أسهموا في تحقيق إشعاع مفهوم حقوق الإنسان في العالم. ويتيح تعلم اللغة الفرنسية الاطلاع على النسخ الأصلية لنصوص فلاسفة عصر التنوير والكتّاب الفرنسيين العظماء أمثال فيكتور هوغو أو مارسيل بروست أو الشعراء المشهورين على غرار شارل بودلير أو جاك بريفير. كما يتيح الاستماع إلى ممثلين مثل عمر سي أو ماريون كوتييار … وأخيرًا فإن تعلم الفرنسية يتيح الاستمتاع بفهم كلمات أغنيات إديث بياف أو شارل أزنافور وغنائها.
4- لغة للسفر
تستقبل فرنسا أكبر عددًا من السيّاح في العالم، إذ استقبلت أكثر من 87 مليون سائحٍ عام 2017. وإن إتقان السائح بعض المفردات والتعابير الفرنسية يتيح له الاستمتاع أكثر بزيارة باريس وجميع مناطق فرنسا، انطلاقًا من عذوبة منطقة كوت دازور إلى قمم جبال الألب المكللة بالثلوج مرورًا بالشواطئ البرية في منطقة بروتاني، ويمكّنه أيضًا من فهم الثقافة والعقليات وفن العيش على الطريقة الفرنسية. ويمكن أيضًا التكلّم باللغة الفرنسية عند زيارة أفريقيا وسويسرا وكندا وموناكو وجزر السيشيل.
5- لغة معتمدة في العلاقات الدولية
اللغة الفرنسية هي في الوقت نفسه لغة عمل ولغة رسمية في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمة اليونسكو ومنظمة حلف شمال الأطلسي واللجنة الأولمبية الدولية والصليب الأحمر الدولي وفي عدّة هيئات قانونية دولية. وهي أيضًا اللغة التي يُنطق بها في المدن الثلاث التي تحتضن مقرّات المؤسسات الأوروبية وهي ستراسبورغ وبروكسل ولوكسمبورغ. فإتقان اللغة الفرنسية ضروريٌ لكل من يفكّر في العمل لدى المنظمات الدولية.
6- لغة الانفتاح على العالم
تحتلّ اللغة الفرنسية المرتبة الثالثة في قائمة اللغات الأكثر تداولًا على شبكة الإنترنت بعد اللغتين الإنكليزية والألمانية وقبل اللغة الإسبانية. وإن فهم اللغة الفرنسية يتيح النظر إلى العالم نظرة مختلفة والاطلاع على الأخبار بفضل أبرز وسائط الإعلام الدولية الناطقة باللغة الفرنسية مثل تي في 5، وفرانس 24، وراديو فرنسا الدولي).
علاوة عن ذلك، تتيح اللغة الفرنسية التواصل مع 300 مليون ناطق باللغة الفرنسية في العالم أجمع.
7- الفرنسية لغة من الممتع تعلّمها
إن الفرنسية ليست لغة صعبة، خلافًا للاعتقاد الشائع، وهي لغة تتطلب قدرًا من الدقة، إلا أن ثراءها يتيح التعبير عن العديد من الفوارق الدقيقة، ويمكن التحدث بها بسرعة بعد تلقي بضعة دروس فحسب.
وثمة العديد من الطرائق المتوافرة لتعلّم اللغة الفرنسية على نحو ممتع منذ السنوات المدرسية الأولى. كما يمكن تعلّم اللغة الفرنسية على خشبة المسرح أو عبر الأغاني بفضل مجموعة زاخرة من الأغاني. وتحظى اللغة الفرنسية باهتمام الطلاب لأنها لغة عذبة ورخيمة ورومانسية.
8- لغة لتعلّم لغات أخرى
يساعد تعلم اللغة الفرنسية في تعلم لغات أخرى، لا سيما اللغات اللاتينية كالإسبانية والإيطالية والبرتغالية والرومانية، وكذلك الإنكليزية، مما قد يُثير القليل من الدهشة، إذ إن اللغة الفرنسية مدّت اللغةَ الإنكليزية بأكثر من 50 في المائة من مفرداتها الحالية.
9- لغة الحب والعقل
إن تعلم اللغة الفرنسية هو أولاً وقبل أي شيء متعة تعلم لغة جميلة وغنية ورخيمة، تسمى غالبًا لغة الحب. لكن الفرنسية هي أيضًا لغة تحليلية تكوّن الفكر وتنمّي التفكير النقدي وهو أمرٌ مفيد للغاية في المناقشات أو المفاوضات.
10 – التعليم الفرنسي في الخارج، آلية فريدة من نوعها في العالم
تستقبل 496 مؤسسة تعليمية فرنسية منتشرة في 137 دولة، أكثر من 335 ألف طالب، 60 في المائة منهم غير فرنسيين، وهو ما يميّز هذه الشبكة المدرسية في الخارج. ويشتهر مدرسو اللغة الفرنسية بحيويتهم وابتكارهم وحزمهم. وبما أن اللغة الفرنسية تتسم بالامتياز، غالبًا ما يكون الطلاب شديدي الحماسة ويتمتعون بمستوى جيد. وتعمل فرنسا على نحو فاعل على إتاحة التدريب المستمر لمدرّسي اللغة الفرنسية في الخارج، لكي يبقى التعليم الفرنسي دائمًا عالي الجودة.