أهم المعلومات عن اللغات الأجنبية وفوائد تعلّمها
تُشير العديد من الدراسات التي أجريت في مجال علم النفس بأنّ الأشخاص الذين يتحدثون بعدة لغات يتمتعون بقدرات عقليّة وذكائيّة أكثر من غيرهم بكثير، كما أنّهم يتمتعون بفرصٍ أكبر للحصول على وظائف مهمة، فيما يلي سنُسلّط الضوء على مجموعة من المعلومات المميزة والمثيرة عن تعلّم اللغات.
معلومات عن اللّغات الأجنبية:
- تدلّ بعض الأبحاث العلميّة بأنّ اللغة العربية والصينيّة تعدّان من أصعب اللغات في العالم، وأنّ مستوى صعوبة أو سهولة تعلّم أي لغة جديدة يعتمد بشكلٍ أساسي على لغتك الأصليّة.
- إنّ أكثر لغات العالم انتشاراً هي لغة الماندرين الصينيّة، الإنجليزيّة، الإسبانيّة، الهنديّة، العربية، البنغالية، الروسيّة، البرتغاليّة، اليابانيّة، الألمانيّة، والفرنسيّة.
- تشير الدراسات العلميّة بأنّ الأشخاص الذين يتكلمون عدة لغات هم أقل عرضةً للتعرض لأمراض النسيان والذاكرة ومرض الزهايمر الخطير.
- يقول العلماء بأنّ الإنسان يستطيع أن يتعلّم لغات جديدة وهو في عمر صغير أكثر من باقي المراحل العمرية، وبشكلٍ خاص في سن السابعة.
- تقول الدراسات العلميّة بأنّ هناك أكثر من 7000 لغة في العالم وأكثر هذه اللّغات ليس لديها شكل كتابي أو أحرف كتابية.
- إنّ القسم الأيسر من الدماغ هو القسم المسؤول عن تعلّم اللغات الجديدة، وهو الذي يُسيطر على المنطق والاستنتاج.
- يتميّز الأطفال الذين لديهم آباء يتحدثون بلغتين مختلفتين بذكاءٍ وقدراتٍ عقليّة تفوق الأطفال الذين في عمرهم.
- حصل عالم اللغويات الكندي ألكسندر أرغيلس على جائزة جينيس عام 1985 لتحدثه العديد من اللغات وبما يفوق 34 لغة.
- الأشخاص الذين يتحدّثون لغتين مختلفتين يجدون سهولةً كبيرة في تعلّم لغة ثالثة أكثر من الأشخاض الذين يتحدثون لغةً واحدة.
- إنّ الأشخاص الذين يتحدثون لغتين أو أكثر ينجحون في الحصول على رواتب مرتفعة أكثر من غيرهم بكثير.
- هناك بعض الوظائف والأعمال التي يتوجب فيها على الإنسان أن يتعلّم أكثر من لغة لينجح في التقدم والتفوق، كمهنة الصحافة، التصميم، الدليل السياحي، المهندس، الطبيب، ومدير التسويق.
- تعتمد الأمم المتحدة استخدام مجموعة من اللغات الرسميّة وهي الإنجليزيّة، الفرنسيّة، الإسبانيّة، العربيّة، الصينيّة، والروسيّة.
- تشير الإحصاءات بأن هناك 10 لغات هي الأكثر استخداماً على مواقع التواصل الاجتماعي وهي الإنكليزيّة، الإسبانيّة الصينيّة، العربيّة، البرتغاليّة، اليابانيّة، الماليزيّة، الروسيّة، الفرنسية، والألمانية.
- تشير منظمة اليونسكو بأنّ أكثر المؤلفين الذين تُرجمت أعمالهم إلى العديد من لغات العالم هم أجاثا كريستس، جول فيرن، ويليام شيكسبير.
- تشير الدراسات العالميّة بأن 75% من سكان العالم لا يتحدثون اللغة الإنكليزيّة.
- يقول بعض الباحثين بأنّ هناك ثلاثة أنواع أساسيّة للأشخاص الذين يرغبون بتعلّم اللغات، وهم المتعلّم البصري الذي يتعلم اللغات الجديدة عن طريق الصور والجمل والكلمات، المتعلم السمعي الذي يتعلّم اللغة عن طريق القراءة بصوتٍ مرتفع أو عن طريق التسجيل، والمتعلم الحركي الذي يتعلّم اللغة عن طريق القيام بنشاط حركي.
فوائد تعلّم لغات جديدة:
أولاً: الاطلاع على الثقافات المختلفة
إنّ تعلّم اللغات الجديدة يُتيح للإنسان فرصة كبيرة للاطلاع على ثقافات العالم المختلفة، لمعرفة طريقة تفكيرهم، وأسلوب حياتهم، وأهم الآثار والمنشآت المتواجدة في بلدان العالم، وهذا ما يمنحُ عقل الإنسان آفاقاً أكبر للتفكير والتصور.
ثانيّاً: تحسين نوعية وفرص العمل
إنّ تعلّم الإنسان للغات عديدة وجديدة يتيح له فرصاً كثيرةً للحصول على عملٍ مهم في مختلف أنحاء العالم، حيث أنّ أغلب الشركات الكبيرة ترغب بتوظيف الأشخاص الذين يتمتعون بمهاراتٍ لغوية أكثر من غيرهم.
ثالثاً: تنشيط العقل
أثبتت العديد من الدراسات العلميّة بأنّ تعلّم اللغات الجديدة يُساهم في تعزيز نشاط العقل والمخ، وفي تخفيف الاضطرابات العصبيّة التي قد تصيب الإنسان، كما أنّ تعلّم اللغات يُساهم في تجديد التفكير المنطقي وتوسيعهِ.
رابعاً: زيادة ثقافة الإنسان
عندما يتعلّم الإنسان لغات جديدة فإنّه يُتيح لنفسه فرصة كي يزيد من ثقافته واطّلاعه على ثقافات العالم بشكلٍ عام، وهذا ما يزيد من احترامه أمام نفسه وأمام الآخرين.
خامساً: زيادة القدرات الإبداعيّة
تساعد اللغات على زيادة قدرات الإنسان الإبداعيّة وقدرته على تفهّم خبرات وطاقات الأشخاص الآخرين كما وتساعد على زيادة قدرة الإنسان على اكتشاف المواهب والإمكانات التي يمتلكها.
سادساً: وقاية الإنسان من مرض الزهايمر
أكدّ علماء النفس من خلال تجاربهم ودراستهم العديدة بأنّ تعلّم اللغات الجديدة يُساعد على تقوية ذاكرة الإنسان وتعزيز عمل العقل والدماغ ممّا يقي الإنسان من الإصابة بضعف الذاكرة ومرض الزهاير الخطير.
سابعاً: تجاوز الصعوبات خلال السفر
إنّ تعلّم الإنسان للغاتٍ عديدة يُساهم في القضاء على مختلف الصعوبات خلال السفر، حيث يُمكنه أن يتعامل مع الموظفين بالمطار بشكلٍ صحيح، وكذلك التعامل مع الموظفيين في المحلات التجارية والأماكن السياحيّة، مما يجعل سفره مريحاً وخالياً من المشاكل.
ثامناً: تكوين صداقات جديدة
عندما يتعلّم الإنسان لغات جديدة فإنّه يُتيح لنفسهِ فرصةً أكبر لتكوين صداقات جديدة مع أشخاصٍ ينتمون إلى أعراقٍ وثقاقاتٍ وحضاراتٍ مختلفة ممّا يزيدُ من فعّاليّة تواصله البناء والإيجابي.
تاسعاً: تعزيز القدرات الذكائيّة
إنّ تعلّم لغات جديدة يُساهم وبشكلٍ كبير في تعزيز القدرات الذكائيّة للإنسان لأنّ التعلم الإضافي لأي لغة جديدة يدفعّ العقل للعمل باستمرار لتحليل المواقف المختلفة ممّا يُحسّن من المهارات العقليّة والمعرفيّة.
كما رأيت عزيزي فإنّ تعلّمك لعدة لغات سيمنحك العديد من الفرص المهمة في الحياة، وسيدعمُ قدراتك العقليّة والتفكيريّة.